top of page
In the Land of Winds.jpg

المجموعات الشعرية

 

ليل

رحيل

 

كانوا يحملونَ أجسادهم تحتَ ضبابِ الغسَق

بإتجاه البحر

رجالٌ من قرى بلا أسماء

يمضونَ كنخيلِ الليالي الغامضة

كل شيء سيُهجَر، وما من عودة

نحوَ الأمواج العظيمة

التي ستتلاطمُ غداً

عندما يصيحُ الصائح.

 

بعدَ غدٍ, بعدَ شهرٍ في جلسات المساء الفقيرة

سيبتلعون أحلامَهم مع حبّاتِ التمر

رجالٌ يذهبون

لن تُكتبَ أسماؤهم أبداً.                   المزيد ...

حبر و غزل 
(أشعار بالعاميّة)

 
  خطوتين
 
مالتقينا
بَرْق في عتمه بَرَق علّم يدينا
كيف تبحث عن بعض
لو سألنا كيف رتّبنا الدقايق وابتدينا
كان النظر صمت
وعينا
كم من اللهفات فينا
لو سألنا الحلم او عشب الليالي
لو سألنا الوقت او رمل المكان
ما بنلقى غير في اقصى المسافة
خطوتين صغار في درب الزمان.          
 المزيد ...
 
شتاء  

 

مطر

 

ما إن يقعُ  الضوءُ  على وجهِكِ

وقت تُزيحينَ  الستارةَ

حتى تَلْتَفِتُ   الياسمينةُ في الشُرفةِ

وتتسلقُ  أغصانُها معصمَيكِ

بحثاً عن الماءْ.

 

ما إن يقعُ الضوءُ على وجهكِ صُبحاً

حتى يقطُرَ من ساعديكِ

المطرْ.                                               المزيد ...

 
مطرٌ على البحر
صيفُ هذا العام

 

ذابَ  الضبابُ  وبدا لي ساحلُ  البحر ِ

رحيما ً كانَ صيفُ  مدينتنا هذا العام

لم يحملني والدي في السفينة عَبْرَ  الأمواج نحو الهند

كما فعل قبل ثلاثين عاما ً

ولا أستطيعُ  الجَريَ  بحـُرِّيةٍ فوق بياض الرمال

أو ِ الإختباء في ظلال القوارب

المرفوعة فوق الساحل منتظراً  النوارسَ تُحلِّقُ فوق رأسي

لم تـَعُد هناكَ  قوارب ُ أو بحّارة ٌ

أو طيورْ.                                                  المزيد . . .

 

مثل المرايا في الظلام
(أشعار بالعاميّة)

مثل المرايا

 

الوقت عيد وإنـْتِه بعيد

طايف أسير

مثل المرايا ف الظلام كل هالشاطي الطويل

كم تبْعِد عن مكاني

ساعَهْ  أو يوم أو سِنِهْ

سِرت فوق السِّيف دَهْرٍ

خِضْت بَحر الوهم عطْشانٍ لمايِك

وكلّما قَّرّبتْ تَبْعِد

طال

كل الوقت

         ليلْ.                                       المزيد . . .

                    في بلاد الرِّياح

 

ليلةٌ باردة

 

هل حانَ وقتُ العشاءِ

مِصباحُ الغازِ لازالَ مُطفأً

فوالدُكَ لم يعُد بعدُ مِنَ المسجِد

ريحٌ شماليةٌ عاتِيةٌ

في ليلةٍ موحِشة

أنتَ ترتجفُ وحيداً تحتَ اللِّحافِ

والنخلةُ وسْطَ البيتِ تكادُ

تهوي.                                            المزيد ...

bottom of page